الأحد، 25 أبريل 2010

عبد الناصر ............... وانا

يعتقد الكثيرون من حولى بل كونوا فكره راسخه عنى اننى من اعداء الرئيس الراحل عبد الناصر وكأنه يوجد بينى وبينه طار سابق مع انه (والله العظيم عمرى ماشفته قبل كده) ولا اعلم عنه شيئا اكثر ما يعلم عنه ابناء وبنات جيلى .

وهذه الفكره للاسف ترسخت فى اذهان هؤلاء بسبب نظرة الدهشه العظيمه التى ترتسم على وجهى عندما اسمع عن فلان انه ناصرى او عندما تظهر على طرف فمى شبه ابتسامة سخريه عنددا اسمع اغنيه من الاغانى التى كان يقدمها له عبد الحليم حافظ بكل حماس وحب . ومن ثم اجد على راسى سيل من التهكمات والعبارت على غرار ...... انتى يا مفعوصه مش بتحبى عبد الناصر ؟ يا ندامه هو فيه حد ميبحبش ناصر ؟ اكيد انتى بتحبى السادات علشان كده بتكرهى عبد الناصر؟ده عبد الناصر ده كان هو ناصر الغلابه .

وهكذا تجدوننى مثل الكتكوت الذى وقع فى براثن قط اغبى من القط توم . وخصوصا عندما انقد وضعا كان موجود فى زمن الزعيم الفاتح عبد الناصر

والحقيقه اننى لا اكره ابدا عبد الناصر .ولكنى اتعجب من ان يكون الواحد ناصرى . ما معنى ان يكون الواحد ناصرى على وزن شافعى ومالكى وحنبلى . انا حتى الان لا اقدر على استيعاب هذه الفكره . واذا اصبحت قادره على استعابها فمن الاولى ان اطلق على نفسى ايمان الكامليه لاننى من عشاق الزعيم المناضل مصطفى كامل

فعلى الاقل( عبد الناصر كان يؤدى مهام وظائفه كرئيس للدوله . اما الزعماء امثال مصطفى كامل وسعد زغلول لم يطلب منهم احد ذللك )

الفكره نفسها غريبه وتثير فى نفسى التعجب من صفات الفاتح والمنقذ والعادل التى يطلقها من يحبون عبد الناصر عليه كانه كان فى عدل الفاروق عمر او فى شجاعة القائد العظيم صلاح الدين ويتناسون فى بساطه حدثا مثل نكسة 67 التى حدثت فى عصره وضياع سيناء بسببها

انا لا استطيع ان اجده اكثر من رئيس للدوله فانا اجد ان لكل رئيس اشياء له واشياء عليه وله عيوب مثل ما كانت له مزايا فليس هناك عصر كله حلو و عصر اخر كله مر . كل عصر يوجد الاثنين معا ولا ينفصلان ابدا

لماذا هذا التحيز الاعمى لعبد الناصر فقط ؟ انا شخصيا لا اجد شيئا بعد دينى ووطنى يمكن ان يجعلنى اتحمس له

لماذا عبد الناصر هو الزعيم الوحيد الذى كان الشعب مستعدا ولا يزال مستعد ان يغفر له ذلاته ؟لماذا شخصنوا مصر فى عبد الناصرفقط ؟ حقيقة لا اعلم السبب وواضح اننى لن اعلم

واضح اننا كشعوب عربيه لا نعامل رؤساء الدول على انهم اشخاص معينون من قبلنا نحن لادارة شؤوننا ولكن على انهم اشخاص ضحوا بحياتهم ووقتهم وراحتهم من اجلنا

اعتقد انه عندما يدرك الناس الفارق لن تجد ساعتها ناصرى او ساداتى او فاروقى

الجمعة، 9 أبريل 2010

البيضه ولا الفرخه ؟؟؟؟؟؟

سؤال بيلح عليا بقاله كتير ولو حد عنده الاجابه يدلنى علشان ادعيله وانا بصلى
بما انى كل اما تعدى عليا الساعات الاقى ناس كتير مبقاش عندها اى ضمير لا فى معاملتها للناس ولا فى شغلها الى بتقبض عليه واشوف ناس اكتر انعدمت فيهم الشهامه والمروءه بتاعت زمان لدرجة انهم يشوفوا واحده حامل او واحد رجله مبتوره فى القطر ومحدش يفكر يقوم علشان يقعد حد فيهم ده غير الناس الى معندهاش ادنى قدر من الايجابيه واراءهم سلبيه الى درجة الشلل على غرار الى نعرفه احسن من اللى منعرفوش رغم الذل والهوان الى هم عايشين صابحين متمسيين فيه

كل ده بيرجعنى لنفس السؤال
هل يا ترى احنا بقينا كده علشان الى حاكمينا كده ؟
ولا علشان احنا كده فاللى حاكمينا لازم يكونوا كده ؟
حد فاهم حاجه !!!!!!!!!!!!!!!

المهم ان الحاجه الوحيده الى انا متاكده منها ان الى ضايع فى النص نوعين من الناس
الناس الى عندها ضمير ونفسها تعمل شئ بس مش قادره تعمل علشان الى كابسين على نفسها
الناس الغلابه الى عايشين تحت خط الادميه والى مفيش فى ايديهم حاجه يعملوها