الخميس، 28 يناير 2010

مبروووووووووووووووك لمصر


7/0
اربع اجوان
وتلاته طرد

ربنا مش بيضيع حق حد

حد يقولى عنوان الحكم ده فين علشان ابعتله شهادة تقدير
مفيش واحد جزائرى قدر يتنفس
فرحتى بالطرد اكتر من الاجوان
ازاى ناس معندهاش اخلاق تلعب رياضه ؟
اذا كان المفروض ان الرياضه بتهذب الاخلاق

فضيحه علنيه لمنتحب الجزائر
ومحدش يقولى بلاش شماته



الثلاثاء، 26 يناير 2010

http://www.seyyarmsn.info/

اما فتحت الماسنجر بعد طول غياب لقيت اتنين من اصدقائى كاتبين رساله غريبه على الماسنجر وهى انا عملتلهم بلوك من ع الماسنجر
وعرفوا عن طريق الموقع الى مكتوب فوق ده
طبعا انا لغاية دلوقتى مش فاهمه حاجه فى اى حاجه لانى معملتش لحد بلوك اساسا
انا حتى لو مش طايقه الناس الى منضافين عندى عمرى فى حياتى ما هعملهم بلوك

فانا مش عارفه هل ده صح وانا مش واخده بالى ولا العيال دى بتشتغلنى
ياريت د. ليكتر وجنى الى بعتوا الرساله دى يدخلوا يفهمونى
لان صراحه لغاية دلوقتى مش فاهمه


الاثنين، 18 يناير 2010

البدايه ..............وبداية صناعة الديكتاتور


فى البدايه لا انكر اعجابى الشديد وتفاعلى فى طفولتى مع فيلم البدايه للمخرج العبقرى او زعيم عباقرة الاخراج صلاح ابو سيف. ولكن اعجابى به كان مجرد اندماج مع فيلم رايته وقتها كفيلم مضحك فانتازى لا ااكثر ولا اقل بدون الاهتمام باسم المخرج او المؤلف او غيرهما

لكن مع التقدم فى العمر واكتساب الخبرات وبعيدا عن الانبهار الطفولى فهذا الفيلم لا يتوقف عن ابهارى يوما بعد يوم ومع كل مره اشاهده فيه

فهذا الفيلم على الرغم من بساطته فهو يحمل عمق غير عادى فى داخله

ورغم ان الفكره ربما تصل الى بعض الناس كانها فكره بسيطه يعنى مجموعه من الافراد من الجنسين تقع بهم الطائره على جزيره غريبه ومحاولتهم مواصلة الحياه عليها بغض النظر عن كونها صالحه للعيش عليها ام لا . فالفيلم يحمل بداخله ماهو اهم من ذلك بكثير . وهذه الاهميه تزداد بالذات مع كل الاحداث التى يعيشها العالم العربى بوجه عام ومصر بوجه خاص.

فالديكتاتور ليست صناعه فرديه بل هى صناعه شعبيه جماهيريه

معادلة تخليق الديكتاتور ليس معادله فرديه فالمعادله لابد ان يكون لها طرفين وكاذب ومخدوع من يقول عكس ذلك

فالديكتاتور لا يصنع نفسه بنفسه ولا ينصب نفسه ديكتاتور على الناس بالغصب والقوه . بل الناس هى من تختاره وتكبره وتعظمه وتعطيه حقوق اكثر مما تعطيها لنفسها . بل وترضخ له بمنتهى البساطه والسهوله والانصياع تحت مسمى( ان الى ملوش كبير بيشترى له كبير ) او على حد قولى انا ( الى ملوش ديكتاتور ينفخله ديكتاتور)

وعلى الطريقه الديكتاتوريه يقوم باقناع الناس ان كل ما يحدث هو فى مصلحتهم اولا ومصلحة الوطن ثانيا وان كل ما هو حقهم من خيرات وثروات فى ايدى امينه تستثمرها وتعيدها اليهم فى شكل ارباح .

والحقيقه ان كل ما هو حقهم ينقلب بقدرة الديكتاتور الى مال خاص . واعطائهم منه بالقطاره تدريجيا حتى يشعر الناس انه ليس فعلا من حقهم وان الديكتاتور يتفضل عليهم منه ويجب على كل فرد منهم ان ينحنى له شكرا وتبجيلا لانه لم يتركهم يجوعوا ويتشردوا . فمدام الناس تجد قوت يومها فالى الجحيم اى شئ اخر .

وتتضح هذه الفكره العبقريه اكثر مع كلمات الشاعر المهموم بمشاكل الناس العبقرى سيد حجاب والملحن الرائع عمار الشريعى وصوت عبقرى التمثيل احمد زكى

هيلا هيلا وهيلا هيلا مع بعضينا تهون الشيله

هيلا هيلا وهيلا ليصه سكتنا طويله وعويصه

هيلا هيلا وهيلا هوبا ابنوا بكره هتاخدوا البمبه

بتقيموا البنيان بعرقكم وبتشقوا فى الشمس الحاميه وبتبنوا بيت الى سرقكم وحكمكم بالصدفه العاميه

طول عمرنا كده غيرنا لغيرنا نبنى لناس تحصدنا وتجنى الظلمه تكسر مناخيرنا ونعيش عمرنا ضهرنا محنى

هيلا هيلا وفى عز شقانا بايدينا بنينا وعلينا والاجره تمره عجفانه وكمان مستكترها علينا

فكره واقعيه دائمه ولن تنتهى عبر عنها المخرج والمؤلف (وهما فى الحقيقه واحد) بدون فزلكة ولا حشو ولا تشدق بالوطنيه وحب مصر على غرار خالد يوسف وغيره من مخرجى هذه الايام . الذين لا تتحمل مشاهدة افلامهم لاول مره ولا تجد فيها جديد . فى حين ان فيلم البدايه وغيره من افلام اخرى لمخرجين عباقره انتهى زمانهم كلما شاهدت افلامهم مره بعد مره تجد فيها الجديد والجديد